أتوسد الخيبة في برد الشتاء ، أنقل الوجع من كف الى كف . لا أعلم أي أرض تتلقف هذا الحال الميؤس منه. هذا فعل يدك ! لا تلم غير نفسك .. هنا الحقيقة الفجة ، نعتقد أننا نملك العالم ونكون التغيير الذي نريد . تبا لها من حقيقة . إني الشيء المؤكد في هذه البسيطة أنك لا تستطيع الخروج عن النسق ولا التغريد خارج السرب . إن الحديث الممجوج بالوعود والعالم الأجمل الأبهر الفاتن السعيد ليس الا قصص قبل النوم. إنك في الصباح الباكر الذي تستقبله بابتسامه وأصبحنا واصبح الملك لله ، يبادر بصفعة وبصقة. لا تفكر أبداً أنك ستخرج من بوتقة القبيلة ولا مجرى العرف العتيق.
الخيارات اكذوبة محضة ، نحن لا نملك خيارات في هذه البلد . الخيار الوحيد الذي تملكه هو أن لا تكون ! فعلاً أن لا تكون وولا تحرك ساكنا. أريد أن احدثكم عن الحب والخير والجمال . لكن لا نملك من هذا شيئا الان. الحب يبدأ جميلا وينتهي وجعاً لكلا المحبين، لا قدرة لهما على الاجتماع ولا يطيقان صبرا في البعد. لا خيار لهما ابداً . الخير من يعرف الخير في هذه الأرض! أما الجمال صار جمال الأبل
الحب سلسلة من التضحيات يُقـدِّمها كل طرف لإسعاد الآخر.في وطني لاأحد يستحق التضحية لأن النتيجة الحتمية أني سأتساقط وجعاً/ندماً.شتاء دافئ أتمناه لك ياياسـر (f)