أنه اليوم الذي يفترض أن يكون عيد ميلاد وكيكة كبيرة وشمعة. مثل التي نراها في التلفاز. تعرفون ذلك جيداً .. الحفلات من النوع المبتذل والكريه جداً. إنها ثقافة دخيلة علينا، البركة في القوى الامبريالية وألمفتونين بها. أقول انني حقيقة لا أهتم بالتواريخ ولا الأيام ولا الذكريات. لا أحتفظ بأي صورة من طفوليتي او اي شيء يمكن أن نعتبره ثمين للذاكرة. هذا ليس مجاله الآن. ربما في وقت لاحق أخبركم لماذا؟ ..
“سنة حلوه ياجميل”
لماذا نحتاج الى هذا الكم من التفائل والأمل المفرط في السذاجة. من يريد سنة جميلة بالمعنى الفعلي. لا أدري عنكم لكني أعلم أنني لا أريد ذلك !
السنة الماضية قضية وقتا غير قليل في قراءة رواية ذئب السهول لـ هيرمان هيس. عزمت أن أنهيها في نفس اليوم .. أعتقد أنه كان يوماً جميلاً جداً ،، قرأتها باللغة الانجليزية دفعة واحدة .. حقيقة لم أكن أقرأ أكثر من أنني كنت ألتهم صفحات الكتاب بدون تمعن .. من الصعب أن تقرأ هيرمان في يوم واحد. عمقه الفلسفي وغروره لا يدعك تفلت من وقفات التأمل والتفكر في كل جملة . كنت أريد اعادة قراءتها اليوم لكن لم تتح لي الفرصة. كنت أريد فعل أشياء أخرى من نوع الكماليات والواقعة تحت قاموس الترف والتنعم.
لا يهم شيء إنني سعيد أني أكملت اليوبيل الفضي بلا هموم او معانات . أحمد الله كثيرا وأشكره. أتمنى لكم أيام جميلة
سنه حلوه^^
وأنت اجمل
الود دارك والله
ادري جت متأخره
مثل اكتشافي لمدونتك جات متأخره
اسمح لي بروح الحين اخذ جوله بين كلماتك^^