منذ شهر تقريب كلما أردت ان اكتب ابتدأ بالجملة التالية : الحياة غريبة .. ِ. ولستُ ادري لماذا درجت على لساني ثم استقرت في رأسي . لا ارئ ان أي شيء يحدث هكذا بدون أي سبب حتى لو سبب تافه . الحياة ليست غريبة . لاشيء غريب في الحياة . أو على قولة أمي “ماغريب إلا الشيطان” .. الأشخاص والاشياء التي لا نعرف عنها أي شيء ليست غريبة علينا انها مختلفة .. لا أكثر ولا أقل .
ماهي الحياة ؟
أعرف ماهي الحياة . لكن لا أجد لها جوابا شافياً. الحياة ان نعيش . نعمل نكد نضحك نبكي . نحب نكره . نتشاجر ونتصالح . أو الحياة مجموعة التجارب التي نمر بها والتي نكتسبها. التجارب التي نقيس عليها المستقبل. التجارب هي خلاصة الذكريات. لا تهم ماهية هذه التجارب. انها ماتشكل الحياة وتصورها كما نراها. احدهم أخبرني ان الحياة هي الذكريات التي نحتفظ فيها والتي نتطلع الى الى حدوثها. ربما ان الحياة هي التجارب والذكريات !
الحياة ليست غريبة كما نعتقد. نحن من يجعلها غريبة. ما الغريب في الحياة فعلاً …. الانسان هو الغريب .
0 الردود to “قُبيل المبيت”