حسناً
أعتقد ان هذا الفلم الذي اثار الكثير من التساؤلات حوله سيثيرها هنا ايضاً. كيف أمكن لهذا الفلم الحصول على الاوسكار امام Avatar الذي يمثل نقلة نوعية في التصوير والاخراج . فلم بأقل من ربع ميزانية أفيتار أن يقصيه من المنافسة. أتذكر يوم عرض الفلم والمشاعر المضطربة والنقاش الحاد الذي ساقنا إليه الفلم. رفاقي كانوا يقولون ان هذا الفلم لن يتشرح للاوسكار مهما كان وأنا خرجت مبهوراً من الأداء والصوت والإخراج واراهن على أكثر من اوسكار له. هذا الذي جعلني اتسائل وانا في انتظار اعلان نتائج الاوسكار. هل الجائزة تكون للفلم ذي الميزانية الكبيرة وشريحة المعجبين المنتشرة في كل اجزاء العالم؟
“الحرب هي المخدر”.. هذه المقولة هي الافتتاحية. تجعلك تفكر في البداية ثم عندما تتوادر الاحداث تكون في منتصفها وتعيش بين أبطال القصة. خزانة الألم تحكي قصة مجموعة إبطال المتفجرات في العراق. وبخلاف اشباهه من هذه الأفلام، الفلم لا يقدم البطل الأمريكي الذي لا يموت ويحقق العدالة على الأرض. إنها قصة حرب تحمل رسالة مبطنة لاتأثر على مسار القصة. التصوير الذي كان خليطاً من التصوير الوثائقي الذي يجعل المتابع يشعر بكل حركة ولقطة في الفلم ، يجعله في قلب الاحداث والتصوير السينمائي. هذا الخليط أعطى عمقاً للفلم والشخصيات. الموسيقى التصويرية كذلك. ولا أريد ان أتطرق الى أداء الممثلين الذي كان فوق العادة بكل المقاييس.
“وبخلاف اشباهه من هذه الأفلام، الفلم لا يقدم البطل الأمريكي الذي لا يموت ويحقق العدالة على الأرض.”
هذا شيء يدفع للمشاهدة ،