أعشق الموسيقى، لا شيء يجعلني أسكن وأهدأ الا معزوفة كلاسيكية لـ تشوبان أو صوت عذب لـ فيروز أو مرسيل وطلال. هذا فعلاً ماينقص البشرية أن تستمع إلى الموسيقى أكثر وترقص، ولا أعني الأغاني الخليجية أو العربية الممهورة بالجفاء والبعد وويلات العشق، ليس هذا أبداً إنما الموسيقى التي تأخذك إلى أجمل ذكرياتك، التي تحلق بروحك إلى الله والسماء والجنة. الموسيقى التي تجعلك ترقص وتبتسم وتصافح أعدائك.
أجعلها تصنيفاً آخر في المدونة حيث سأقدم تعريفاً خاصاً بكل مغني أو موسيقار أعرضه هنا وأضعه أهم أعماله لكم. ربما تجدون ذائقتي غريبة حيناً أو مجنونة في أحيان عدة، لا أخفيكم أنني استمع الى أغاني شعبية جداً وعلى العكس منها أستمع الى موسيقه مخملية وأحرص على حضور دور الأوكسترا والأوبرا العالمية. ذوقي مضطرب فعلاً لكن لكل ولع لي في هذا الفن ذكريات تجعلني أفضل الأستماع إليها. مثل كرهي العريق لـ محمد عبده وهذا ليس إلا لأني نشأت في بيت يعشق طلال مداح وخالد عبدالرحمن!
إلى أن أعود لكم الأسبوع القادم بشخصية فنية عربية أو عالمية أضعكم بين يدي “مزاجي” اليوم لـ مرسيل خليفة
مثل كرهي العريق لـ محمد عبده
واخيرا…هناك من يراه كما لايراه الجميع!
انصحك بلينا شاماميان -اكتشاف جديد…على الاقل بالنسبة لي…صوتها مؤلم حد الروعة!
محمدعبده منشد لا أكثر ، نسوي حزب لا لـ عبده لول
أكيد أعرفها ـ اسمعي أميمة خليل أيضاً
اميمة كمان رائعة
على فكرة لست من عشاق الكلاسيكية لكن هناك من يجبرك على الاستمتاع بها
كبف لا تكون عذب
وتشدني حروفك بشده !
كيف لا تسرقني هذه المدونه
فأنت رجل تسمع مارسيل
لا عجب بأن تكون بهذه الروعه
فرحت وزعلت هنا،
يعني لأني اسمع مرسيل فقط
طيب أنا اعشق الأغاني الشعبية
ممتن
اخيراً وجدتٌ سعودياً يعتقد ان محمد عبده منشداً وليس فناناً طربياً كما يزعمون ,( لا أفضل اغانيه)
اما عن باقي من ذكرت , فهم من يجعلونني طائراً يُحلق بعيداً ,
محمد عبده لم يقدم للموسيقى السعودية أي جديد. هو مؤدي بارع وليس له مثيل. لكن لا يقارن أبداً بطلال مداح وألحانه المغايرة وطريقته الغريبة على ذلك العصر.