أفضل ما يمكن أن تفعله في الحياة هو أن لا تحمل توقعات. هكذا علمنا شكسبير أن التوقعات هي سبب “حرقة القلب”. وهي نصيحة مجدية في عالم السينما والأدب. لا تدخل دور السينما بتوقعات مرتفعة أكثر مما يستحق الفلم أمامك. هذا الجمال والتراث الذي تلاشى وإنتهى على أنقاض الحرب الأهلية. إنها عن حب الأرض التي لا تتجاهلك أبداً.
الفلم هي ترجمة لرواية ذهب مع الريح الشهيرة. – لم أقرأ الرواية للأسف – عن طريقة العيش والثقافة والتراث الذي اندثر في الولايات الجنوبية من امريكا أو كما تسميها الكاتبة والفلم الجنوب القديم بعد الحرب الاهلية. عن مزارع القطن وساعات القيلولة الطويلةز عن العادات التي اندثرت وقصة حب من قبل ابنة المزارع الغني المراهقة حينها سكارليت اوهارا لجارها المتزوج آشلي. إنها عن سكارليت الجميلة و اللعوب والتي لا تعترف بالعادات وتحاول شق طريقها كما تراه هي مناسباً. هذا فلم عن الإخلاص و عدم اليأس، عن النضوج وتحمل الصعاب من أجل الوقوف مرة أخرى من أجل الحب و العيش والرقص. عن الفتاة التي تقسم لله أن لا تجوع مرة أخرى ويخربها ريث بتلر أنها تحتاج إلى التقبيل بشدة!
هذه ليست قصة حب عادية، إنها أعظم قصة حب صورة بالكاميراـ وأول فلم يصور بالألوان حينها. فلم “ذهب مع الريح” لا يخضع لأي توقعات. قبل أن تدخل بعينيك في هذه التحفة السينمائية إحمل في جيبك أعلى مايمكن أن تأتي به من توقعات وعندما تنقضي الساعات الثلاث والأربعين دقيقة ستكتشف أن أية توقعات لا تضاهي هذا العمل الخالد.
لو كان في حبك نقاط تفتيش، ليس معي رخصة قيادة ! #ساهر
تصدق قد قرأت العبارة ذي ع وانيت عرابجه في الرياض ههههههههههه
ربما هههههه
فيلم عظيم.. ورواية اعظم!
الرواية ستكون صديقتي هذا الصيف