أخبرني أن الله يحبني مثل أنبياءه و أكثر. أن هناك كتاباً سماوياً ذكر فيه أسمي و رسولاً بَشرَ أتباعه بقدومي قبل أن تلدني أمي، وأن الأرض ستكون لي برداً و سلاما. الله سيباركني من السماء الأولى إلى سابع أرض. وأن الحجارة ستتفجر حين أضع الشال عن وجهي أمامه عينيه اللعوبتين. الحب الذي كان يصلي من أجله وآمنت فيه بلا شك. أقصد اليقين الذي لا يحتمل شك. لكن هذا كله كان هراء. كله كذب منمق . كذب، كذب، كذب.
2
خمس سنوات إمتهن فيها قلبي وجوارحي. خمس سنوات كانت الحياة فيها من أجله. سنوات كانت الحياة هي “هو” و أباد كل شيء غيره.
3
الرجل جحيم. جحيمنا الرجال. نعقد كفي الدنيا بطرفي ابتسامة الرجل الذي نحب و نكفر بكل شيء.
4
الألم . . . هذه النهاية التي لا يؤمن بها العشاق في وطني!
0 الردود to “كارما يا ولد”