بدر ابن أخي البكر، في الخامسة من عمره، الدائم الضحك و المزاح ، الكثير الأسئلة – المحرجة جداً أحياناً. ذو العينين الجميلتين و المخضبتين بالفتنة،و بـ ابتسامته الرقيقة جداً و الكفيلة بإنعاشك بالتفاؤل اللازم لما تبقى من اليوم ، يُجبركَ على البشاشة و توزيع بطاقات الحب على أعدائك!. الذكي الذي أقنعني بالفعل بأن الحياة لازال بها ملائكة!. بسبب خطأ طبي حُكم عليه ألا يكون كباقي الأطفال. هذا الجميل لديه صبرٌ و قدرةٌ على التحمل تفوق أقرانه و البالغين بـ كثيرٍ جداً ، لم يبكي بعد أن أكمل السنة الأولى و هو يعيّ تماماً أنه لايستطيع المشي لـِ بقية حياته كما يمشي بقية البشر الأصحاء. الآن أعلنها مدوية في وجه الأطباء ذاتهم الذين قالوا بالإعاقتين الجسدية و الذهنية، فهو يتحدث العربية و الأنجليزية و يحفظ نصف جزء عم. هذا الملاك الصغير الذي يرفض السلام أو المكوث بين النساء لأنه رجل! و يرفض اللعب مع الأطفال لأنهم أصغر منه سـناً! و الحقيقة أنه لا يشاركهم اللعب لـ سخريتهم من إعاقته، لكنه يفضل إخفاء ذلك.
هبة الله جدد الروح بداخل من يحيطون به، و أثبت لنا أن الإعاقة ليست النهاية. أنها ليست بـذلك السوء التي تبدو عليه، أن الحياة لا تعاملك كما تريد إلا عندما تقف في وجهها و تُرغمها على ذلك. أسأل الله جل سبحانه أن يجعل في رحلته القادمه الشفاء.
آمين
آمين يا ربّ آمين.
(( انها الارواح الطاهره و القلوب المؤمنه هي التي تتجاوز العقبات))
تحيه تقدير و اجلااال لوالدي بدر الذين غرسوا فيه التقدير العالي الذات..
و تحيه عطره لروحك …
سدد الله خطاك.
آمين .. فالله معه 🙂
احتررت اقتبس اجمل ماكتبت هنا
وهناكـــ
لكنني ..اعتقدان هذة الأحرف
حدقت فيّ طويلاً ..
يارب اغرس بذرة رضا بمحاذاة
اقدام بدر …
وبين حاجبيابويه البشر بشفائه.
دمت أنيق اخو براق
شكرا لكم