دائما لا تقول أكثر مما تقتضيه الحاجة” .. أتذكر هذه الحكمة جيداً وأعيش بها ولو كانت أحياناً فقط. وفقت كثيراً في الصمت لكني أبداً لم أتقن قول ماهو ضروري يحق. ربما أن الضروري نسبي بشكل مزعج جداً. ربما يهمكم أن تعرفوا أكثر مما أقول وأنا لا يهمني أن تعرفوا أكثر مما أفصح به. أعتقد أن النسبية يخضع لها مجمل الأشياء في هذه الحياة. حسناً هذا مايهمكم الأن ..

ابن القرية الصغيرة من صحراء نجد. حيث الجميع يعرفون بعضهم جيداً .. البدوي الصرف جداً الذي يحيى من أجل قبيلته وحيواناته أحياناً. يعشق الصحراء ويكره صخب المدن الكبيرة. ابن أبيه الذي لا يخرج عن طوعه إلا عندما يغلق باب الغرفة خلفه. الغرفه التي ينام فيها مع أشقاءه الخمسة حيث تنعدم الخصوصية والاسرار. ابن أمه الذي لايرفض لها طلباً ويفعل أي شي من أجل اسعادها. الأخ الذي يضحي بتحقيق أحلامه من أجل اخوته وأخواته الثلاث. هذا كل مايمكن أن أفكر فيه إن أردتم معرفة الحقيقة، ربما لايهمكم وربما أنه يهمكم وحقيقة لا أكترث.


ياسر البدر هو إسمي الذي أكتب به، أحياناً أكتب تحت معرف آخر في المنتديات بإسم دهام، لكن الأسماء لا تهم. الأسماء للمخاطبة وليس القرب. سأشاركم أفكاري هنا وجزء من حياتي إن وجدت الرغبة لذلك. أتمنى أن لا أكون مزعجاً لأحد وأن تجدوا ما تلاقونه مسلياً أو نافعاً .

 


تغريدة تويتر

رميتُ في الذاكرة

Blog Stats

  • 59٬114 hits

%d مدونون معجبون بهذه: